المتعه فى مالديف و بالي

عن الوجهة: تقع جزر المالديف في المحيط الهندي، وهي عبارة عن أرخبيل واسع يتألّف من 1192 جزيرة مجتمعة في 26 حلقة مرجانية، ويبلغ عدد الجزر المأهولة منها 203 جزيرة فقط. تقع العاصمة ماليه والمطار الدولي في إقليم كافو، الذي تكثر فيه أيضاً المنتجعات السياحية. تتصف جزر المالديف بكونها وجهة الأحلام عند الجميع، فدائماً ما تتوج لتطبع على الكتيّبات السياحية كمثال عن العطلة المثالية، حيث الرمال البيضاء والمياه كريستاليّة الصفاء وفيروزيّة اللون، كما يمكنك رؤية جميع التدرجات التي بإمكانك تصوّرها للّونين الأحمر والبرتقالي عند غروب الشمس. مما يميّز المالديف بالإضافة إلى محيطها الهادئ، هو غناها بالنشاطات حيث تؤهلها طبيعتها الأخاذة للغوص الحر والسباحة تحت الماء، وبحرها ذو اللون الأزرق الملكي، وبحيراتها ذات اللون الفيروزي، هذا ولا غنى عن طعامها الفريد والنادر، وشققها الشاطئيّة الفاخرة. زيارة المالديف من التجارب التي لا تُنسى أبداً، فهي إرضاءٌ للروح ومتعةٌ للنظر بجميع ما تشمل من ماء ورمال ونباتات، ولكن كن حذراً، فالجنّة لا تُشترى بسعرٍ زهيد!

عن الوجهة: بالي تُعد بالي من أكثر جزر إندونيسيا شهرةً، بموقعٍ يتوسط جزيرتي جافا ونوسا تنجارا، وعدد سكان يبلغ مليونين وسبعمائة ألف نسمة. تشتهر المدينة بمزيجها الفريد من المشاهد الطبيعية الرائعة والمعابد القديمة، كما تتميز بغناها الثقافي والفني، بالإضافة إلى شواطئها الخلابة. هذا المزيج جعل منها وجهة سياحية رائدة عالمياً، بالإضافة إلى ثقافاتها وفنونها الفريدة والنابضة بالحياة وشعبها المضياف. أهم الوجهات السياحية الرئيسية في بالي قرية كوتا وضواحيها الخارجية التي تشمل ليجيان؛ سيمينياك؛ سانور؛ جيمباران؛ أولو واتو؛ أبود؛ ونوسا دوا. من ضمن جميع هذه المناطق، تعتير أبود قلب بالي الثقافي حيث أن كل ما فيها يعكس هوية بالي الحقيقية؛ من العروض الموسيقية والراقصة المليئة بالألوان، والمتاحف الفنية، والقرى الفنية، ومجتمع الفنانين. يأتي معبد تامان أيون العائد للعائلة المالكة ومعبد مياه الينبوع المقدسة في قائمة أهم المعابد التي يجب زيارتها. مع وجود هذا الميراث والتنوع الثقافي والحضاري والفني والروحي، والذي يعتبر فريداً من نوعه، تقدم للزوار الذين سأموا روتين الحياة أملاً ببداية جديدة وآفاق أوسع وأجمل. مليئةً بالألوان، ومُفعمةً بالحياة، بالي عبارة عن تجربة فاتنة وآسرة.